أهداف البرنامج:
- يعتبرالطبيب البيطرى عنصر أساسى فى مقومات تقدم البشرية وذلك لإلمامه بنواحى علمية عديدة وللتعرف على أهمية مدى حاجة المجتمع إلى هذة المهارات الفريدة فلنلق نظرة على الإحصائيات العالمية عن مدى مساهمة الطبيب البيطرى فى وقاية الإنسان من الأمراض المنقولة من الحيوان إلى الإنسان – على سبيل المثال جنون البقر ، إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير – بالإضافة إلى دوره الرئيسى فى علاج الحيوان وزيادة إنتاجية الحيوان لسد العجز فى مصادر الغذاء وكذلك المحافظة على سلامة مصادر الغذاء الحيوانية.
- تبين الإحصائيات الإقتصادية أن هناك أكثر من400 شركة لتداول الدواء فى القطر المصرى منهم أكثر من 230 شركة تسوق الدواء البيطرى مع نشاطها فى الدواء البشرى لذلك يجب أن ننظر نظرة مستقبلية إلى مدى حاجة هذه الشركات إلى الطبيب البيطرى المؤهل لحمل المسئولية ويكون قادراً على خوض المنافسة القاسية أمام الخريجين المتخصصين القادمين من الدول الأخرى الذين يسمح لهم بالتقدم إلى وظائفنا الشاغرة نتيجة لتطبيق قوانين العولمة.
- بالإشارة إلى مدى حاجة شركات الأدوية الى الطبيب البيطرى المتميز فى تصنيع وتسويق الدواء فإن الدراسات الإقتصادية تشير إلى أن هذه الشركات سوف تستوعب العدد المرجو تخريجه من هذا البرنامج لمدة لا تقل عن 15عام أو أكثر.
- ومما يساند فكرة إنشاء هذا البرنامج ، النتائج التى قام به فريق من أساتذة فى كليات الطب والصيدلة والطب البيطرى بعدد من جامعات القمة فى الولايات المتحدة الأمريكية ، فقد وجد فريق البحث أنه من الضرورى إيجاد مناهج معاصرة ومناسبة تساعد خريج الجامعة على التخصص فى مجال يكون قادراً على تركيب وتسويق الدواء البيطرى بالإضافة إلى خبرته الأساسية فى تشخيص وعلاج الحيوان وكذلك فى إجراء الأبحاث فى هذا المجال.
5 . وكذلك نجد أن هذه النزعة لإدراج مثل هذا التميز قد ظهرت فى المملكة البريطانية فقد أدرجوا هذا البرنامج فى نظام التعليم عندهم .